كيف غيَّرت جائحة كوفيد-19 تشكيل الاستعانة العالمية؟
شهد العالم تحولات جذرية في جميع جوانب الحياة بسبب جائحة كوفيد-19، وكانت صناعة الاستعانة العالمية واحدة من القطاعات التي تأثرت بشكل كبير. لقد غيَّرت الجائحة تشكيل العمليات الخارجية وأدت إلى تبني استراتيجيات جديدة ومرونة أكبر في هذا المجال. في هذا المقال، سنلقي نظرة على كيفية تأثير جائحة كوفيد-19 على صناعة الاستعانة العالمية وكيف تم تشكيلها بشكل جديد.
تحول إلى العمل عن بُعد
أحد أبرز التأثيرات التي خلقتها جائحة كوفيد-19 هو تحول العديد من الشركات إلى العمل عن بُعد. بسبب قيود الحركة والإغلاقات، اضطرت الشركات إلى تبني نماذج عمل جديدة تعتمد على العمل عن بُعد. هذا التحول أدى إلى زيادة الطلب على خدمات الاستعانة العالمية التي تدعم العمل عن بُعد، مما جعل الشركات تبحث عن شركات خارجية لتلبية احتياجاتها.
تبني التقنيات الرقمية
شهدنا زيادة كبيرة في تبني التقنيات الرقمية خلال الجائحة، حيث أصبحت الشركات تبحث عن حلول تكنولوجية لمواجهة التحديات الناجمة عن العمل عن بُعد. تضمنت هذه التقنيات الرقمية استخدام الذكاء الاصطناعي، والتحليل الضوئي، والتشغيل الآلي، والتحليل الضوئي للمستندات، والعديد من التقنيات الأخرى التي ساعدت في تيسير عمليات الاستعانة العالمية وجعلتها أكثر كفاءة.
باختصار، غيَّرت جائحة كوفيد-19 تشكيل الاستعانة العالمية بشكل كبير من خلال تحول العمل إلى العمل عن بُعد وتبني التقنيات الرقمية. تحدث هذه التغييرات تحت ضغط الظروف الاستثنائية التي فرضتها الجائحة، ولكنها أيضًا فتحت أفاقًا جديدة لصناعة الاستعانة العالمية وجعلتها أكثر تطورًا ومرونة في مواجهة التحديات القادمة.
